القائمة الرئيسية

الصفحات

الكلمة ( ايل ) في الكنعانية وذكرت بالتوراة بالجمع "ألوهيم". وكانت أحد أصنام العرب تسمى "اللات" من نفس الجذر. أما لفظ اسم (الله) العربية فقد استعملها العرب قبل الاسلام . وبالعربية دمجت "ال" التعريف مع كلمة "إله" لتدل على الله الإله الأحد
واستعملها اتباع كل الديانات الإبراهيمية العرب مثل المسلمين واليهود الشرقيين ومسيحيي الكنائس الكاثوليكية الشرقيه وجاء في مختار الصحاح ج1:ص9: "الله وأصله إلاه على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود".

في اليهودية

استعمل اليهود كلمة "ئيل" للدلالة على الله وما زالت مستعملة في الأسماء مثل "إسماعيل" (سمع الله) وإسرائيل (نديم الله).

كما شاع استعمال تعبير ( يهوه ) للإشارة إلى الله القومي للإسرائيليين. وكلمة يهوه في العبرية (יהוה) تعني "الذي هو" ويستعملونها بدلا من الاسم الحقيقي الذي لا يعلم به أحد.

وقد استعمل في التوراة أسماء أخرى للدلالة على الاله الاوحد مثل: أدوناي عند (الرب) وكلمة "ها شـِم" השם (أي الاسم) وئيل عليون (الاله الأعلى) وإيل شدَاي (المتعالي، رب الجبال) ورب الصبؤوت (أي رب الجنود) وقدوش (القدوس).

كما استعملت كلمة ألوهيم أيلوهيم אלוהים وهي جمع "ايلوه" وهي من نفس جذر الله.

في المسيحية

تؤمن الطوائف الارثوذوكسية والكاثوليكية وغيرها من الطوائف المسيحية التي تتبع الإيمان الأول بدون تغيير كما سلمه تلاميذ يسوع المسيح (الحواريون) بأن الله واحد،

وهو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس.

والله حسب العقيدة المسيحية ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في : الآب والابن والروح القدس .. وكلهم عبارة عن ثلاث خواص أساسية (أقانيم) لإله واحد ورب واحد .

في الاسلام

في الإسلام هو الإل الواحد الأحد وهو وصف لغوي للذات الإلهية. وله أسماء تسمى ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله. وهو الاله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو.

ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، فرد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم. وهو الإله الحق وكل ما يُدعى من دونه فهو باطل.